دوميز.. الديمقراطي الكوردستاني-سوريا والديمقراطي التقدمي الكوردي يؤكدان على ضرورة وحدة الصف الكوردي
أكد الحزب الديمقراطي الكوردستاني-سوريا، والحزب الديمقراطي التقدمي الكوردي في سوريا على توحيد الخطاب السياسي وخلق أرضية في العمق الوطني السوري وكيفية معالجة القضية الكوردية عبر وثيقة تفاهم مشتركة بأدوات حضارية وتدويلها في المحافل الدولية.
استقبل الحزب الديمقراطي الكوردستاني-سوريا، وفداً من الحزب الديمقراطي التقدمي الكوردي في سوريا بمكتبه اليوم الإثنين 30 ايلول 2024، في دوميز بمحافظة دهوك بإقليم كوردستان.
ترأس وفد الحزب الديمقراطي التقدمي الكوردي في سوريا سكرتير الحزب، الدكتور صلاح درويش وعدداً من أعضاء اللجنة المنطقية لحزبهم، وكان في استقبالهم حاجي كالو عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني-سوريا، وهيام عبدالرحمن، ومحمد علي إبراهيم عضوا اللجنة المركزية للحزب الديمقراطي الكوردستاني-سوريا.
خلال اللقاء رحبّ حاجي كالو بالوفد وبالدكتور صلاح درويش، وتطرق إلى دوره في تأسيس المجلس الوطني الكوردي في سوريا ودور العائلة في خدمة القضية الكوردية.
وسلط حاجي كالو الضوء على المستجدات السياسية والظروف الحساسة والاستثنائية التي يمر بها الشعب الكوردي على كافة الأصعدة والذي يستدعي ضرورة تكثيف اللقاءات لخلق أرضية التقارب والتفاهمات وتوحيد الخطاب السياسي بين الحزبين (الديمقراطي والتقدمي) في خدمة القضية الكوردية.
ومن جانبه أكّد الدكتور صلاح درويش على حاجة الحركة الكوردية إلى التكاتف والتلاحم في ظل الظروف الراهنة والتحديات والصعوبات التي تلقي بظلالها على الشعب الكوردي، نتيجة حالة التشتت والتشرذم والتناقض في الآراء بين الحركة الكوردية.
وأضاف صلاح درويش أن المطلوب من الحركة الكوردية الجلوس على طاولة الحوار للاتفاق على الرؤية المشتركة وتوحيد الخطاب السياسي وخلق أرضية في العمق الوطني السوري وكيفية معالجة القضية الكوردية عبر وثيقة تفاهم مشتركة بأدوات حضارية وتدويلها في المحافل الدولية ورغبة المجتمع الدولي بإيجاد أحزاب موحدة في خطابها للإرتقاء إلى مستوى التعامل الدولي.
وأشاد صلاح درويش بالعلاقة التاريخية بين الحزبين (الديمقراطي والتقدمي) وسياساتهم الواقعية والمعتدلة في التعامل مع المعطيات بعقلانية.
126