المجلس الوطني الكوردي: اعتقال النساء من قبل مسلحي PYD بشكل همجي سابقة خطيرة تصعيدية

المجلس الوطني الكوردي: اعتقال النساء من قبل مسلحي PYD بشكل همجي سابقة خطيرة تصعيدية

Jun 11 2024

أكد المجلس الوطني الكوردي أن هدف PYD من اختطاف النشطاء السياسيين والصحفيين في مدن وبلدات كوردستان سوريا هو ترهيب أهالي في ظل الاستياء الشعبي الواسع من قرارات وسياسات إدارة PYD, وتداعياتها الكارثية على الوضع الاقتصادي والمعيشي في المنطقة، ودفع من تبقى من السكان إلى الهجرة.

فيما يلي نص التصريح:

في خطوة تصعيدية وترهيبية جديدة، أقدم مسلحو حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) في ساعة متأخرة من ليلة يوم الأحد ( 9 / 6 / 2024 ) بمدينة عامودا بريف الحسكة على مداهمة منزل كل من:

ـ فواز صالح بنكو، عضو الهيئة القيادية لحزب الوحدة الديمقراطي الكوردستاني، وعضو المجلس الوطني الكوردي.

ـ بيريفان فؤاد حاج إسماعيل، ناشطة إعلامية في المجلس الوطني الكوردي.

وتم اختطافهما واقتيادهما إلى جهة مجهولة بشكل همجي وتحت تهديد السلاح وسط ترهيبهم لذوي المخطوفين وسكان الحي.

تأتي هذه المداهمات والاعتقالات ضمن حملة اعتقالات وتضييق ممنهجة ضد أعضاء المجلس الوطني الكوردي والصحفيين والنشطاء، سبقها حملة إحراق عشرة مكاتب للمجلس وأحزابه منذ شهر آذار الفائت.

علما أنه خلال الأسبوع الجاري، داهم مسلحو PYD العديد من منازل أعضاء الحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا، واعتقلوا كلًا من:

-عبدالرحمن محمد شنكَ.

-خالد محمد ميرو.

وبذلك يصل عدد أعضاء المجلس المختطفين لدى مسلحي " الإدارة الذاتية التابعة لـ PYD, أحد عشر عضواً بينهم أربعة صحفيين.

وتأتي هذه الحملة الهمجية من قبل هؤلاء المسلحين بهدف ترهيب أهالي المنطقة والنشطاء السياسيين والصحفيين في ظل الاستياء الشعبي الواسع من قرارات وسياسات إدارة PYD، وتداعياتها الكارثية على الوضع الاقتصادي والمعيشي في المنطقة، ودفع من تبقى من السكان إلى الهجرة، وبخاصة قرار تحديد السعر المجحف لشراء محصول القمح من الفلاحين مما أدى لردود أفعال جماهيرية واسعة شملت مظاهرات ووقفات احتجاجية رافضة للقرار، كسر خلالها أبناء شعبنا حاجز الخوف الذي فرضه مسلحو ما تسمى بـ “الإدارة الذاتية” بممارساتهم الترهيبة بحق كل معارض لهم.

ويؤكد المجلس أن هذه الافعال تأتي للتغطية على فشلها في كافة الأصعدة، ومحاولة لقطع الطريق أمام الجهود الأمريكية والغربية في استئناف المفاوضات الكوردية – الكوردية التي انطلقت في عام 2020 برعاية أمريكية وضمانة قائد قوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، وتعثرت بعد عام بسبب انتهاكات PYD.

إن المجلس الوطني الكوردي في سوريا يدين بأشد العبارات هذه الانتهاكات الممنهجة ضد شعبنا وأعضاء المجلس الوطني الكوردي، والتي وصلت إلى حد اعتقال النساء بشكل همجي، ونعتبرها سابقة خطيرة تصعيدية، ويحمل قسد وPYD ما يترتب على ذلك من تداعيات ما يحصل.

كما يناشد المجلس التحالف الدولي بقيادة أمريكا بالتدخل لإطلاق سراح كافة المختطفين لدى إدارة حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD). ويدعو كافة المنظمات الحقوقية المحلية والدولية إلى إدانة هذه الممارسات والضغط لإطلاق سراح كافة المختطفين.

إن هذه الممارسات الترهيبية لن تحيد المجلس عن الأهداف التي تأسس من أجلها في الدفاع عن حقوق شعبنا وتطلعاته بالعيش بكرامة وحرية.

قامشلو 10 حزيران 2024
الأمانة العامة للمجلس الوطني الكوردي في سوريا

200