افاق جديدة في العلاقة بين هولير وبغداد

افاق جديدة في العلاقة بين هولير وبغداد

Nov 22 2018

افاق جديدة في العلاقة بين هولير وبغداد
بقلم أمين شيخ كولين

نتيجة لزيارة السروك البارزاني اليها بعد تدهور العلاقات ، اسر العدوان العسكري العراقي بامر من حيدر العبادي ضد كركوك والمناطق المتنازعة وبدعم من بعض الدول الاقليمية واطراف دولية حفاظا على مصالحها وعلى حساب المصالح الشعب الكردي ،

فهذه الزيارة تهدف الى قطع الطريق على اللاعبين من بعض القوى المحلية والمدعومة حتما من القوى الاقليمية المعادية في تعقيد الامور ودفعها الى المواجهة ،

والجانب الكردي لا يريد المواجهة بل يسعى الى حل الخلافات بالحوار الممكن وتحقق مصالح الجانبين ،

لان الحرب تعمق الخلافات ، ولاتقدم حلولا لاي قضية مهما كانت بسيطة ، فتراكم المشاكل عبر عقود لايمكن حلها دفعة واحدة ،

لذلك يجب تجزئة القضايا تسهيلا لحلها ، وكل الحلول يجب ان تكون توافقية ، لاغالب ولا مغلوب ، الطريق الصحيح للوصول الى نتائج ايجابية ومفيدة للجانبين ، لمستقبل العراق الفيدرالي الحقيقي ،

والامور كلها بحاجة الى الحكمة ، والسروك الكردي يتميز بالحكمة ، وشعبنا ينتظر انجازات مقبولة ، وبمدد محددة ، لعودة الحياة والنشاط الى كل المجالات ،

ويجب ان نتذكر نحن الكرد دائما ان بغداد الوحيدة التي اعترفت بالحق الكردي طبعا وليس كاملا من بين الدول المحتلة لكردستان المجزاة ، لذلك ستبقى بغداد بوابتنا الى العالم القريب والبعيد ،

وعلينا ان ننظر الى الحقائق على الارض ، لا ان نسبح في الخيال والكلام غير الواقعي ، المهم ان نصل الى حقوقنا المشروعة سلما وحوارا ، لان العسكرة في هذه الازمان غير مفيدة ... فالحوار والتوافق سبيلنا ...

عاش السروك الكردي

عاشت كردستان حرة ابية

الخزي والعار للخونة والحاقدين والمتامرين .

المقال يعبر عن رأي الكاتب

685