افاق جديدة في العلاقة بين هولير وبغداد
افاق جديدة في العلاقة بين هولير وبغداد
بقلم أمين شيخ كولين
نتيجة لزيارة السروك البارزاني اليها بعد تدهور العلاقات ، اسر العدوان العسكري العراقي بامر من حيدر العبادي ضد كركوك والمناطق المتنازعة وبدعم من بعض الدول الاقليمية واطراف دولية حفاظا على مصالحها وعلى حساب المصالح الشعب الكردي ،
فهذه الزيارة تهدف الى قطع الطريق على اللاعبين من بعض القوى المحلية والمدعومة حتما من القوى الاقليمية المعادية في تعقيد الامور ودفعها الى المواجهة ،
والجانب الكردي لا يريد المواجهة بل يسعى الى حل الخلافات بالحوار الممكن وتحقق مصالح الجانبين ،
لان الحرب تعمق الخلافات ، ولاتقدم حلولا لاي قضية مهما كانت بسيطة ، فتراكم المشاكل عبر عقود لايمكن حلها دفعة واحدة ،
لذلك يجب تجزئة القضايا تسهيلا لحلها ، وكل الحلول يجب ان تكون توافقية ، لاغالب ولا مغلوب ، الطريق الصحيح للوصول الى نتائج ايجابية ومفيدة للجانبين ، لمستقبل العراق الفيدرالي الحقيقي ،
والامور كلها بحاجة الى الحكمة ، والسروك الكردي يتميز بالحكمة ، وشعبنا ينتظر انجازات مقبولة ، وبمدد محددة ، لعودة الحياة والنشاط الى كل المجالات ،
ويجب ان نتذكر نحن الكرد دائما ان بغداد الوحيدة التي اعترفت بالحق الكردي طبعا وليس كاملا من بين الدول المحتلة لكردستان المجزاة ، لذلك ستبقى بغداد بوابتنا الى العالم القريب والبعيد ،
وعلينا ان ننظر الى الحقائق على الارض ، لا ان نسبح في الخيال والكلام غير الواقعي ، المهم ان نصل الى حقوقنا المشروعة سلما وحوارا ، لان العسكرة في هذه الازمان غير مفيدة ... فالحوار والتوافق سبيلنا ...
عاش السروك الكردي
عاشت كردستان حرة ابية
الخزي والعار للخونة والحاقدين والمتامرين .
المقال يعبر عن رأي الكاتب
685