قطر تؤكد دعمها للحل السياسي في سوريا والتنفيذ الكامل للقرار 2254
بحث بدر جاموس رئيس هيئة التفاوض السورية مع مدير إدارة الشؤون العربية بوزارة الخارجية القطرية السفير نايف العمادي، آخر تطورات الملف السياسي في سوريا.
وقالت هيئة التفاوض على صفحتها الرسمية في فيسيوك إن "رئيس الهيئة خلال اللقاء في جنيف بعد اجتماعات الهيئة مع مبعوثي الدول أكد ضرورة استمرار المواقف الداعمة للحل السياسي في سوريا وفق القرار 2254 وأهمية دعم الأشقاء العرب لقضية الشعب السوري".
مضيفة: "شكر رئيس الهيئة الحكومة القطرية لما تقدمه من دعم إنساني وسياسي للشعب السوري".
من جانبه أكد مدير إدارة الشؤون العربية بوزارة الخارجية القطرية "ثبات موقف بلاده حيال الشعب السوري ومطالبه المحقة بالحرية والعدالة، ودعم قطر للحل السياسي والتنفيذ الكامل للقرار 2254 دون مراوغة من النظام بما يحقق الاستقرار للشعب السوري".
وعقدت هيئة التفاوض السورية اجتماعها الدوري في جنيف، يومي الجمعة والسبت المنصرمين، بحضور مبعوثي الدول إلى سوريا.
في البيان الختامي أكدت الهيئة أنه "رغم جهود المبعوث الدولي إلى سوريا السيد غير بيدرسون لإحداث خطوات تقدم، إلا أنه قد لوحظ عجز في تحقيق أي نتائج إيجابية، وخاصة في ملف المعتقلين واستمرار الانتهاكات بحق السوريين وقصف النظام السوري في إدلب".
طالبت الهيئة، الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الخاص إلى سوريا وأعضاء مجلس الأمن بأهمية تحمل مسؤولياتهم حيال مأساة السوريين واتخاذ خطوات جديدة لتنفيذ قرار 2254، وعقد جلسة خاصة لمجلس الأمن حول العقبات التي تواجهها العملية السياسية لتنفيذ قرارات مجلس الأمن، وسبل حلها بحضور هيئة التفاوض.
وناشدت، الأمم المتحدة والمنظمات ذات الصلة والدول الأعضاء بالوفاء بالتزاماتها تجاه حقوق اللاجئين والمهجرين والنازحين بالحماية وتأمين احتياجاتهم.
وأشارت الهيئة إلى أن مجلس الأمن عاجز عن أداء دوره وعلى المبعوث الدولي الخروج عن صمته قائلةً: "فضلاً عن عجز مجلس الأمن عن تمديد فترة القرارات الخاصة أو إصدار قرار جديد بشأن وصول المساعدات الإنسانية الآمن والمستمر عبر الحدود إلى محتاجيها كافة دون تمييز أو تسييس، الأمر الذي يتطلب من المبعوث الخروج عن صمت استمرار النظام في تعطيل جهوده".
1500