ملاحظات حول المؤتمر الخامس عشر للحزب التقدمي

ملاحظات حول المؤتمر الخامس عشر للحزب التقدمي

Nov 19 2018

ملاحظات حول المؤتمر الخامس عشر للحزب التقدمي:
بقلم حسن قاسم

انا من عشّاق التدخل في قضايا الأحزاب الداخلية كما اعتبر أن جذر المشكلة السورية في الاستبداد المزمن الذي طال بالإضافة إلى السلطة منظومة الحياة السياسية والإجتماعية ,وباعتبار الاستاذ حميد شخصية عامة أجد من حقي ان اتساءل لماذا تم انتخابه مجدداً كسكرتير للحزب وهويعاني من اوضاع صحية غير جيدة؟ ألا يوجد في الحزب من تم تأهيله عبر مسيرة 60 سنة ليحمل عنه عبئ الشخص الأول؟؟

لماذا لم يذكر البيان الختامي برقيات التهنئة من الأحزاب الكردية السورية؟؟ وذكر الأحزاب الكردستانية (PKK-YNK-PDK) ؟ هل هو حزب كردستاني؟ ام علاقته غير جيدة مع الاحزاب الكردية السورية؟ ربما مقام الأحزاب الأخرى لا تليق بالذكر؟

"نحو سوريا موحدة" كانت إحدى شعارات المؤتمر في إسقاط واضح للإجماع الكردي في سوريا حول شعار الفيدرالية, وهوالشعار المتفق عليه من الهيئة الكردية العليا الذي كان الحزب احد الفاعلين الأساسين, بعد هذا يدعو الحزب إلى " عقد حوار للتفاهم والتنسيق والاتفاق على صيغة موحدة لمطالب الكرد"؟؟؟ من غير المفهوم ان يطرح ذلك.

بعد اتخاذ قرار من المجلس الوطني الكردي بفصل أربعة أحزاب(وكان قرارا خاطئاً بتصوري) على خلفية التصويت في انتخابات الهيئة الكردية العليا, كان الحزب التقدمي احد هذه الأحزاب التي صوتت لفصلهم ومن ثم خرج الحزب من المجلس الوطني لعدم تصويت الامانة بأغلبية الأصوات لصالح الأستاذ حميد كرئيس للجنة العلاقات الخارجية للمجلس ومن ثم حاول الحزب البقاء في ائتلاف قوى الثورة والمعارضة لكن دون ان يحظى طلبه بالقبول, الآن يطلب الحزب في مؤتمره المجلس إعادة النظر في تواجده في الائتلاف؟

الملاحظة الأخرى هل حصل الحزب على ترخيص من الإدارة الذاتية لعقد مؤتمره؟ وتحديداً في سياق مطالبة السيد آلدار بتنفيذ القوانين حتى على حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD)؟ لماذ استثناء الحزب التقدمي من تنفيذ القوانين؟ بكل تأكيد المغرضون فقط يشيرون إلى حزب الاتحاد الوطني الكردستاني ودعمه للإدارة الذاتية؟


المقال يعبر عن رأي الكاتب

500