مهاجر من أصول سورية يفوز بمنصب عمدة مدينة فرانكفورت الألمانية
مهاجر من أصول سورية يفوز بمنصب عمدة مدينة فرانكفورت الألمانية

مهاجر من أصول سورية يفوز بمنصب عمدة مدينة فرانكفورت الألمانية

Mar 29 2023

فاز المهاجر السوري "مايك جوزيف" بمنصب رئاسة بلدية فرانكفورت الألمانية، بعد ترشيحه عن الحزب الديمقراطي الاشتراكي.

وفقا للنتائج الأولية، فاز جوزيف بفارق ضئيل في جولة الإعادة ضد بيكر مرشح حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي. وبلغت نسبة إقبال الناخبين 34.5 بالمئة.

وفي تصريحات لصحيفة "بيلد" الألمانية، قال جوزيف أنه حين وصل إلى ألمانيا مع عائلته عام 1987. لم يكن يفكر أبداً أن يتم سؤاله فيما لو كان يود أن يصبح رئيس بلدية وأضاف :"لم أكن أتخيل ذلك حتى في أجمل أحلامي عندما كنت شابًا أو طالبًا. في بلدي الذي هاجرت منه، قد يصبح المرء، إذا سارت الأمور على ما يرام، موظفًا ماهرًا".

من القامشلي إلى فرانكفورت
وكان مايك جوزيف قد جاء من سوريا إلى جمهورية ألمانيا الاتحادية مع عائلته المسيحية الآرامية في عمر الرابعة، حيث تم الاعتراف بهم كلاجئين سياسيين لأنهم لم يعودوا آمنين في سوريا، وعاشوا لفترة وجيزة في Krauchenwies ونشأ في مدينة أولم، وكان يحلم في صغره بأن يصبح لاعب كرة قدم محترف، ولكنه اتجه إلى عالم السياسة. أحد المواضيع الهامة بالنسبة له وهو العدالة التعليمية، ولذلك يعمل على ضمان أن يحصل كل شاب وشابة على فرصة لتحقيق طموحاته.

ودرس المرحلة الإعدادية في مدرسة Albert-Einstein-Realschule بمدينة فايبلينغن ثم في مدرسة ثانوية لاحقًا. وفي عام 2002 التحق بالكلية التقنية في Fachoberschule في نيو أولم ، ودرس العلوم السياسية والتاريخ والقانون في جامعة جوته في فرانكفورت أم ماين وبعد حصوله على شهادة في العلوم السياسية عمل بين عامي 2011 - 2016 سكرتير التنظيم في DGB في جنوب شرق ولاية هيسن ومستشاراً للمدينة بين 2011-2016 كما عمل منذ 15 يوليو 2016 مستشاراً للمدينة ورئيساً للتخطيط والإسكان في فرانكفورت أم ماين.

وانتخب في ذات العام كعضو متفرغ في مجلس المدينة، وتولى إدارة قسم التخطيط والإسكان. منذ 2021 يشغل منصب رئيس التخطيط والإسكان والرياضة.

وبعد التصويت على بيتر فيلدمان في 6 نوفمبر 2022 ، ترشح جوزيف للحزب الاشتراكي الديمقراطي في انتخابات عمدة مدينة فرانكفورت أم ماين. في 26 مارس 2023 ليتم انتخابه في الاقتراع الثاني .

وركز برنامج جوزيف الانتخابي على النواحي الاجتماعية والأمنية وعلى ضرورة تعزيز مكانة فرانکفورت كمصدر تجاري جذاب للشركات الكبرى.

225