حاجو: روسيا قلقة من العملية العسكرية وترى الحلّ في دمشق وأكدنا أن النظام مايزال على العقلية السابقة

Dec 11 2022

آرك نيوز... كشف كامیران حاجو عضو اللجنة الدستورية السورية ورئيس مكتب العلاقات الخارجية للمجلس الوطني الكوردي في سوريا وعضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني - سوريا, يوم أمس 10 كانون الأول 2022, عن فحوى لقاء جبهة السلام والحرية مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف وميخائيل بوغدانوف الممثل الخاص للرئيس الروسي لدول الشرق الأوسط وأفريقيا، ونائب وزير خارجية روسيا في موسكو.

والتقى الخميس 8 كانون الأول، وفد قيادي من جبهة السلام والحرية ضم كلاً من أحمد الجربا رئيس الجبهة، وكاميران حاجو وكبرائيل موشي كورية، مع وزير خارجية روسيا الاتحادية سيرغي لافروف، ميخائيل بواغدانوف في العاصمة الروسية موسكو.

حاجو قال في حديث لـ ARK: إن سيرغي لافروف أكد خلال اللقاء أن روسيا تدعم العملية السياسية في سوريا, والحرب مع أوكرانيا لم تؤثر على فاعليتها ودورها في الملف السوري, وهي ماتزال مصرة على موقفها من النظام السوري وتدعمه بكافة الطرق والسبل.

حول اللجنة الدستورية السورية, أضاف إلى أن لافروف أكد أنهم التقوا بيدروسن ولامانع لديهم من عقد جولة جديدة من أعمال اللجنة الدستورية السورية, ولكن بشرط أن تضمن سويسرا بشكل خطي في عدم إعاقة الأعمال وخلق أزمات لها وبعض الأمور الفنية كالسفر بالطرق الجوية وإلى ما هنالك.

حول العملية العسكرية التركية تابع إلى أن لافروف عبّر عن قلقه من العملية العسكرية وخلال اللقاء مع بواغدانوف وبحضور مسؤول من وزارة الدفاع الروسية, تطرقنا بكشل مفصل إلى العملية العسكرية البرية التي تتحدث عنها تركيا, مؤكداً أن بواغدانوف أكد أنهم ليسوا مع أي عملية عسكرية, لأنها وبالإضافة إلى الوجود الأمريكي تزعزعان الأمن والاستقرار, ويجب أن ينتشر جيش النظام على الحدود مع تركيا, وإعادة سيطرة النظام على كافة المناطق حسب قوله.

تابع حاجو أن الموقف الروسي قائم على حاله وهي مصرة على أن إيجاد حل للأزمة السورية تبدأ من دمشق, وترى كافة الدول الموجودة في سوريا عداها, عواملَ أساسية لاستمرار الأزمة وزعزعة أمن واستقرار المنطقة.

جاء في نهاية حديثه: نحن بدورنا أكدنا أن العملية السياسية تعاني من انسداد تام في سوريا ويجب أن تخطو خطوات أخرى أكثر فاعلية, فمع وجود 14 مليون نازح داخلي و لاجئ خارجي, ومليون قتيل ومفقود وبنية تحتية مدمرة, مع ذلك دمشق تتعامل بنفس العقلية السابقة. مشيراً أن الجانب الروسي تطرق بنوع أو آخر إلى أن النظام متعنت, مع ذلك أكد مراراً أن الحل في دمشق.

ش.ع

367