اعترافات خطيرة لقيادي منشق عن PKK حول السياسة العدوانية للحزب ضد إقليم كوردستان

اعترافات خطيرة لقيادي منشق عن PKK حول السياسة العدوانية للحزب ضد إقليم كوردستان

Jun 22 2021

بثّ مجلس أمن اقليم كوردستان، اليوم، مقطعاً مصوراً يظهر فيه أحد قادة حزب العمال الكوردستاني PKK وهو يدلي باعترافاته حول السياسة العدوانية للحزب ضد إقليم كوردستان بما فيه اغتيال مسؤول أمني واستشهاد خمسة من عناصر البيشمركة في جبل متينا بمحافظة دهوك.

يظهر في الشريط، القيادي في الحزب الكوردي التركي (اينان احمد ميرزا جليك) اسمه الحركي (أوزغور ژياندا) وهو يروي تفاصيل عدد من العمليات الإرهابية لحزب العمال الكوردستاني ضد قوى الأمن الداخلي الكوردستانية وقوات البيشمركة، ومن بينها جريمة اغتيال الشهيد غازي صالح اليخان مسؤول آسايش منطقة سرزيري، وحادثة استشهاد خمسة من عناصر البيشمركة في جبل متينا.

ووفق اعترافات جليك، فإنه من مواليد 1990 في قرية كندراس التابعة لمدينة تطوان في محافظة بدليس، والتحق بالعمال الكوردستاني عام 2008 كمقاتل عادي لمدة سنتين أي لغاية عام 2010 وتدرج في المراتب داخل PKK ودخل إقليم كوردستان عام 2016 وكانت رتبته (قائد وحدة)، وفي عام 2017 – 2018 أصبح آمرا لأكاديمية (برانشا) وتم ترفيعه عامي 2018 – 2020 لرتبة (قائد جبهة)، وكانت آخر مهمة له بصفوف العمال الكوردستاني هي (قائد جبهة متينا).

وعن عملية اغتيال الشهيد غازي صالح اليخان، مسؤول آسايش منطقة سرزيري، قال جليك إن «العمال الكوردستاني يعتبر كل مواطن وطني شريف يؤدي مهامه وعمله في المناطق الحدودية في الإقليم عملاء وجواسيس ويقوم بمعاقبتهم وقتلهم، ومن بينهم الشهيد غازي صالح اليخان الذي لم يقبل الخضوع لما يريده حزب العمال الكوردستاني لذلك تم استهدافه مع عدد آخر من الأشخاص».

وأشار إلى أن «لديه معلومات مؤكدة تفيد بأن قرار اغتيال اليخان جاء من القيادة العليا للعمال الكوردستاني»، وكشف أن PKK يقوم بداية بتخويف وتهديد الأشخاص الذين لا يوافقون خطه، وإن لم تنجح التهديدات يقوم الحزب بتصفيتهم، كما حدث مع الشهيد غازي في قرية بيكداودا.

وحول استهداف البيشمركة بجبل متينا، يقول جليك إن العملية تم التحضير لها منذ عام، حيث جرى زرع الألغام على محاور مرور البيشمركة وفرز أسلحة متطورة إلى المنطقة.

وكشف أن الصاروخ المضاد للدروع الذي استهدف عربة البيشمركة جلب قبل عام من غربي كوردستان، وتدرب عليه عدد من عناصر PKK.

وبين جليك أنه صباح يوم الهجوم، تلقى أوامر من قادة PKK للتوجه إلى المنطقة مع 3 صواريخ مضادة للدروع لاستهداف البيشمركة بها وتفجير الألغام المزروعة في المنطقة، لكنه أكد أنه أغلق أجهزة الاتصال ولم ينفذ الأوامر، ما تسبب بتفاقم الخلافات بينه وبين PKK ودفعه إلى مغادرة صفوف الحزب.

ووجه جليك رسالة إلى قادة الحزب الكوردي التركي يدعوهم فيها إلى التراجع عن سياسة العداء للبيشمركة وكوردستان، كما دعا عناصر PKK إلى الاستيقاظ مما هم فيه وإدارك أنه يتم خداعم وأن يعودوا إلى جادة الصواب ويتركوا صفوف هذا الحزب.

باسنيوز

6378