بعد الالتحاق مجبراً, اختطاف اثنين من أشقائه القصّر في مخيمات مهجّري عفرين
آرك نيوز... كشفت منظمة حقوق الإنسان في عفرين, اليوم 6 نيسان 2021, تفاصيل اختطاف طفلين شقيقين من قبل مسلحي إدارة ب ي د علماً إن شقيقاً آخراً كان قد التحق بصفوف المسلحين مجبراً بسبب الأوضاع الاقتصادية و البطالة.
وقالت منظمة حقوق الإنسان في عفرين: "ناشدت أسرة كُردية عفرينية مكونة من الوالدين و أربعة أطفال ( يحيى محمد بن نجيب و زوجته و أربعة أطفال ، من أهالي جقماق كبير _ ناحية راجو ) المنظمات الحقوقية و الإنسانية بالضغط على سلطة أمر الواقع المتمثلة بالإدارة الذاتية و فضح ممارساتها اللاإنسانية بخرقها القوانين و المواثيق الدولية التي ألتزمت بها أمام الهيئات واللجان الدولية و ذلك باستعادة ابنها الصغير بعدما خطفته مجموعة من قوات الحماية الشعبية YPG" .
وذكرت المنظمة بالأسماء والزمان والمكان كيفية اختطاف الشقيقين: "محمد محمد بن يحيى الملقب خمكين جيا 20 عاماً ( تولد 2001 ) خُطف خلال عام 2015 في منطقة عفرين و زج كباقي الأطفال في دورات عقائدية و عسكرية " بروردة " في مركز الناحية ( 14 عاما أثناء الخطف ) و لدى مراجعة الأهل لمكاتب سلطة أمر الواقع السابقة " الإدارة الذاتية " و مقرات قوات الحماية الشعبية كانوا يؤكدون وجوده و لكن ممنوع من الخروج لأسباب أمنية و القيام بتهديد الطفل إن حاول الالتقاء او التواصل مع ذويه. هذا وقد شارك في عدة معارك أصيب مرتين في رجله . و ما زال يعاني من الإصابة في إحدى المقرات العسكرية بمنطقة الشهباء أو في قرى شيراوا".
أضافت المنظمة: الطفل الثاني هو "أواز محمد بن يحيى 18 عاماً ( تولد 2003 ) أُجبر على الالتحاق بصفوف قوات الحماية الشعبية YPG خلال عام 2019 بسبب الفقر و العوز و عدم قدرة الوالد على تأمين لقمة العيش و سوء الأوضاع الاقتصادية و تفشي البطالة في منطقة الشهباء، براتب شهري يعادل تقريبا 100 دولار أمريكي، لكن الآن يتقاضى راتبا قدره 400 ألف ليرة سورية ، كما يقومون بمنعهم من العودة إلى منطقة عفرين أو الذهاب إلى حلب الذي يكلف بحدود 70 ألف ليرة سورية عبر طرق التهريب".
أما الطفل الثالث كما نشرت المنظمة: قامت مجموعة من عناصر YPG بقيادة المدعو عاكف يوم الأربعاء بتاريخ 03/03/2021 على خطف الطفل يوسف محمد بن يحيى 14 عاماً ( تولد 2007 ) و أقتياده إلى المقر العسكري في قرية تل سوسين القريب من سجن الأحداث و مخيم سردم و إخضاعه لدورة سياسية _ عقائدية و بالرغم من مطالبة الوالد بأبنه الصغير إلا إنه يتلقى التهديد و الوعيد من قبل المدعو عاكف حيث يقوم المدعو عاكف بإغراء الأولاد بشراء ما يطلبون و من ثم تجنيدهم في قوات الحماية الشعبية.
ش.ع
714