مامصير أسد عين دارة الأثري في عفرين؟
موقع عين دارة الأثري في عفرين

مامصير أسد عين دارة الأثري في عفرين؟

Nov 30 2020

آرك نيوز... قال المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم 30 تشرين الثاني 2020, إن أكثر من 25 موقعا أثرياً, تم تدميرها بشكل كامل بهدف استخراج الدفائن واللقى الأثرية, مؤكداً أنه لا يزال أسد عين دارة البازلتي الموجود في معبد أثري بالقرب من قرية “عين دارة” مخفياً.

ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، تخريب وتدمير أكثر من 25 موقعاً أثرياً بشكل كامل، أثناء البحث عن اللقى الأثرية فيها، وذلك لاعتمادهم أشخاص يفتقرون للخبرة واستخدامهم أدوات ووسائل لا تتناسب مع هذه الأعمال الدقيقة، حيث يستخدم عناصر الفصائل المسلحة آليات حفر ثقيلة “تركسات-جرافات” لاستخراج الدفائن.

أكد المرصد أنه لا يزال أسد عين دارة البازلتي الموجود في معبد أثري بالقرب من قرية “عين دارة” الذي يعتبر من أهم التلال الأثرية في سورية مخفياً بعد أن نقله عناصر الفصائل منذ أشهر.

أردف المرصد: طالت أعمال التخريب تلال جنديرس الأثرية، والمعابد، إضافة إلى سرقة صخور أثرية ولوحات فسيفسائية، حيث سرقوا لوحة فريدة من قرية درمش بريف عفرين، فيما تواصل تلك الفصائل برعاية المخابرات التركية أعمال الحفر والتنقيب وسرقة المعالم الأثرية.

وكانت مصادر المرصد السوري قد أفادت، بأن المخابرات التركية اعتقلت ضابط تركي في نقطة المسطومة بريف إدلب قبل أيام، هذا الضابط كان يشارك برفقة مقاتلين سوريين بتهريب آثار سورية نحو تركيا وبيعها هناك. ووفقاً لمصادر المرصد السوري، فإن عملية نقل الآثار كانت تتم عبر سيارة ترفيق تركية أثناء عمليات دخول وخروج الأرتال التركية.

وكان المرصد السوري قد رصد، خلال الأشهر الفائتة، استمرار الفصائل بأعمال التنقيب عن الآثار وحفر وتخريب المزارات الدينية بحثا عن تحف أثرية في عفرين، حيث جرفت وحفرت بشكل عشوائي تل “أرندة الأثري” الواقع في ناحية “شيه” في ريف عفرين الغربي.

وأشارالمرصد السوري: شهد مزار “شيخ حميد” في قرية قسطل جندو التابعة لناحية شران في ريف عفرين أعمال حفر وتخريب أيضا، ويعد من المعالم التاريخية لمنطقة عفرين، واتهم الأهالي عناصر الفصائل بالقيام بأعمال الحفر التخريبية بتسهيل من المخابرات التركية.

ويناشد الخبراء والباحثون المنظمات المعنية في حماية الآثار للتدخل بشكل فوري, للحد من سرقة وتنقيب المواقع الأثرية في منطقة عفرين, وفقاً لمصادر مطلعة إن أكثر من 20 ألفاً من المواقع الأثرية في عفرين تعرضت للسرقة والنهب والتنقيب وماتزال العملية مستمرة.


ش.ع

1015