جون كيربي: أمريكا ستراقب التطبيع المحتمل للعلاقات بين تركيا والنظام السوري
كشف مسؤول في البيت الأبيض أن أمريكا ستراقب التطبيع المحتمل للعلاقات بين تركيا والنظام السوري، علماً أن مثل هذه المحاولات لم تسفر عن نتائج في السابق.
حول التقارب بين النظام السوري وتركيا، قال جون كيربي مستشار اتصال الأمن القومي في البيت الأبيض، في إحاطة إعلامية: إن مثل هذه المحاولات لم تسفر عن أية نتائج ملموسة في الماضي، وإن بلاده ستراقب التطبيع المحتمل للعلاقات بين تركيا والنظام السوري.
وحول كيفية تقييم واشنطن لإمكانية تطبيع العلاقات بين دمشق وأنقرة، أضاف كيربي: شاهدنا تقارير حول هذا الأمر، لا تتفاجؤوا لو طلبنا منكم التوجه إلى الرئيس التركي أردوغان للتعليق على هذا الأمر.
وأردف: سنرى ما سيحدث الآن، كل دولة، بالطبع، تقرر بنفسها كيف ستكون علاقاتها الخارجية، وعليها أن تتحدث عن ذلك بنفسها.
وسبق أن قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية إن الولايات المتحدة لا تدعم جهود تركيا لتطبيع العلاقات مع النظام السوري، مؤكداً أن "تلك المحاولات بلا نتائج"، وأن أمريكا لن تطبع مع النظام السوري.
خلال الفترة الماضية أبدت تركيا عن رغبتها في إعادة العلاقات مع النظام السوري، كما أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أبدى استعداده للقاء بشار الأسد ودعوته لزيارة تركيا أو عقد اللقاء في بلد ثالث.
وقال بشار الأسد يوم الإثنين 15 تموز 2024، خلال مشاركته في انتخابات "مجلس الشعب" : "نحن كما قلنا في أكثر من مناسبة وتصريح إيجابيون تجاه أي مبادرة لتحسين العلاقة، وهذا هو الشيء الطبيعي، لا أحد يفكر في خلق مشكلات مع جيرانه، ولكن هذا لا يعني أن نذهب من دون قواعد".
وحول اللقاء مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ، قال بشار الأسد: "إذا كان اللقاء يؤدي إلى نتائج، أو إذا كان العناق أو العتاب يحقق مصلحة البلد، فأنا سأقوم به".
معتبراً أن المشكلة لا تكمن في لقاء الرئيس أردوغان، وإنما تكمن في مضمون اللقاء والهدف منه.
158