كفاح محمود: الديمقراطي الكوردستاني سيحافظ على الصدارة في الانتخابات البرلمانية المقبلة
أكد خبير في الشؤون العراقية والكوردية أن الواقع على الأرض يؤكد على أن الخارطة السياسية في الإقليم ستحافظ على صدارة الديمقراطي وتحالفه مع الاتحاد رغم ما يعانيه من إشكاليات في قياداته وقواعده.
في تصريح لوكالة سبوتنيك قال كفاح محمود الخبير في الشؤون العراقية والكوردية أن التنافس الكبير بين الحزبين الرئيسيين الديمقراطي والاتحاد الوطني، ليس وليد اليوم، بل منذ انتخابات 1992 وحتى يومنا هذا، ولا أتوقع تغييرا في الخارطة السياسية فيما يتعلق بالمعارضة.
وأضاف محمود أن الديمقراطي الكوردستاني خلال السنوات الماضية ومنذ انتخابات عام 1992، اعتلى الصدارة في الانتخابات، وخاصة في آخر انتخابات برلمانية جرت، إذ اجتاح الديمقراطي صناديق الاقتراع وجلس ممثلوه على 45 مقعدا.
وتابع الخبير في الشؤون العراقية والكوردية أن الخبراء يتوقعون تحقيق الديمقراطي نجاحات كثيرة في الفترة الأخيرة، بتقدم مفاوضاته مع بغداد ووضع حلول لمشكلة الرواتب والموازنة، ناهيك عن زيارة الرئيس مسعود بارزاني، رئيس الحزب الديمقراطي إلى بغداد التي قوبلت بحفاوة كبيرة من القيادات الشيعية والسنية، التي تعوّل على دوره المفصلي في العملية السياسية ومستقبل العراق.
وأكد كفاح محمود أن كل هذا رفع من حصة الديمقراطي وضاعف آماله بتحقيق تقدم كبير في الاانتخابات المزمع إجراؤها في (تشرين الأول المقبل).
وأشار الخبير إلى أن الواقع على الأرض يؤكد على أن الخارطة السياسية في الإقليم ستحافظ على صدارة الديمقراطي وتحالفه مع الاتحاد رغم ما يعانيه من إشكاليات في قياداته وقواعده.
109