الحسكة.. بسبب أزمة المياه الأهالي يعيشون في جحيم حقيقي
تستمر معاناة سكان مدينة الحسكة بكوردستان سوريا في تأمين مياه الشرب، ويشكل شراؤها على مدار العام عبئا إضافياً يثقل كاهلهم وسط الظروف المعيشية الصعبة.
أكد مصدر خاص من مدينة الحسكة بكوردستان سوريا لموقع آرك نيوز اليوم الجمعة 19 تموز 2024، إن المدينة تأن من وطأة الحر والظمأ، والأهالي يعيشون في جحيم حقيقي، إذ بات تأمين صهريح ماء وبسعر غالٍ في هذه الفترة انجازا للمواطن الذي يعيش أزمات وظروف حياتية لا تطاق.
وأضاف المصدر أنه وعلى الرغم من وصول المياه من نهر الفرات "مرة واحدة" لعدد من أحياء المدينة، لا تزال المعضلة كبيرة، والأهالي يعانون الأمرَّين ( انقطاع الكهرباء والماء ) بالتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة وزيادة الحاجة إليهما.
وحسب المصدر الخاص طالب الأهالي المنظمات الدولية لإغاثتهم وتأمين مياه الشرب، كون إدارة PYD، لم تعمل لإیجاد حل لهذه الأزمة منذ سنوات.
وأضاف المصدر أن المواطنين يضطرون إلى شراء مياه الشرب من أصحاب الصهاريج، إذ يصل سعر تعبئة الخزان المنزلي "سعة 1000 لتر" إلى نحو 40 ألف ليرة سورية.
وصرح مصدر خاص لموقع آرك نيوز في وقت سابق أن قالب " البوز " يباع في المدينة بأسعار مختلفة تصل لأكثر من ( 30 ) ألف ليرة سورية أحيانا، وذلك لزيادة الطلب عليه خاصة أن أهالي ريف الحسكة وأصحاب المحلات التجارية في المدينة والمعامل يتوجهون إلى مركز المدينة لتأمين " البوز".
وكان مصدر خاص أكد لموقع آرك نيوز أن المياه التي يشتريها السكان مجهولة المصدر ولا تخضع للرقابة، تكون غالبا مرّة الطعم أو مالحة أو حتى ملوثة، ما يؤدي إلى ظهور الأمراض لا سيما لدى الأطفال.
119