الذكرى السنوية السابعة لاستشهاد الإعلامي هوزان أبوزيد

آرك نيوز .. تمر اليوم, الثلاثاء 19 تشرين الثاني 2019, الذكرى السنوية السادسة لاستشهاد الإعلامي هوزان أبوزيد, الذي استشهد برصاصة قناص أثناء تغطيته للأحداث والاشتباكات الدائرة بين مسلحي ال ب ي د ومسلحي الجيش الحر في مدينة سرى كانيى بكوردستان سوريا .

يعتبر أول من رفع العمل الكوردي في ساحات مدينة حمص السورية وهو يهتف شعارات الثورة متضامناً مع المدن السورية الأخرى .

نبذة عن حياة الإعلامي الشهيد هوزان عبد الحليم أبوزيد

الشهيد هوزان عبد الحليم محمود أبوزيد المعروف بـِ (هوزان حليم أبوزيد) .

الشهيد من مواليد قامشلو 23/آذار/1993 ، طالب سنة ثانية تقنيات الحاسوب بمدينة حمص . من عائلة مثقفة، والده الشاعر حليم أبوزيد ، والدته دلشاه إسكان تحمل إجازة جامعية من كلية التربية ممنوحة بشهادة تقدير من منظمة اليونسيف لدورها المتميز في مشروع تعليم الفتيات بمدينة قامشلو سنة 2006 ، وأخوته من حاملي الشهادات الجامعية .

الشهيد كان يعمل كناشط وإعلامي في الثورة السورية منذ الأيام الأولى لقيامها ، حيث أنه شارك في جميع المظاهرات بمدينة قامشلو وعرفته جميع أحيائها ، وعندما صدف أن ذهب لتقديم امتحاناته الدراسية بمدينة حمص شارك أخوته ثوار مدينة حمص في مظاهراتهم.

كما أنه شاركهم في نصب خيم الاعتصام في ساحة الخالدية بحمص ، وكان الشهيد هوزان أول من رفع العمل الكوردي في ساحتها الرئيسية وهو يهتف شعارات الثورة متضامناً مع المدن السورية الأخرى .

وإضافة لعمله كمصور للثورة كان يراسل أغلب المواقع الإلكترونية المناهضة للنظام الأسدي والمحطات الفضائية المهتمة بالشأن السوري ومنها محطتا الجزيرة مباشر وقناة أورينت وغيرها الكثير .

كذلك عمل الشهيد كمنشد للثورة ، ولشدة إعجاب الثوار والجماهير المتظاهرة به فقد أسمته (قاشوش قامشلو) على غرار المنشد والشهيد ابراهيم القاشوش في حماه .

ابتدع الشهيد طريقة فعالة في إبطال مفعول قنابل الغازات المسيلة للدموع التي كان يستخدمها نظام الأسد محاولة منه في تفريق المظاهرات .
واتبعت طريقته بعد ذلك على نطاق واسع في قامشلو .

وقد ارتقى الشهيد عندما كان يوثق بعدسته الأحداث الساخنة في مدينة سرى كانييى ، وفي اللحظة التي ارتقى فيها الشهيد كان يصور الحدث الأخير بعدسته التي فضحت وأرعبت النظام الأسدي وشبيحته ، حيث اغتيل الشهيد برصاصة قناص يوم 19 – 11 تشرين الثاني – 2012.

وبقيت آلة تصويره شاهدة على الوحشية والبربرية التي كان يرفضها الشهيد .

ش.ع

289793