"التفاوض السورية" تبحث آخر التطورات مع عدد من ممثلي الدول الغربية
أعلنت هيئة التفاوض السورية عن لقاءات عقدتها مع سفراء وممثلي دول غربية، في العاصمة البلجيكية بروكسل، بحثت خلالها التطورات السياسية في سوريا، مؤكدة ضرورة الحل السياسي وفق القرار الأممي 2254.
والتقى رئيس الهيئة، بدر جاموس، برفقة العضو في الهيئة أحمد العسراوي، مع نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى، إيثان غولدريتش، وناقش معه التطورات السياسية في الملف السوري.
وأكد جاموس "أهمية وجود دور أكبر للإدارة الأميركية في الملف السوري، في ظل التطورات المتسارعة حول سوريا، وضرورة الوصول للتغيير في سوريا بناء على القرار 2254، بما يلبي تطلعات الشعب السوري ويحقق العدالة".
من جانبه، أكد الدبلوماسي الأميركي "ثبات موقف الولايات المتحدة الداعم للشعب السوري، والرافض لرفع العقوبات والتطبيع مع النظام السوري وإعادة الإعمار حتى تحقيق حل سياسي في سوريا وفق القرارات الدولية وتحت مظلة الأمم المتحدة"
كما بحث وفد هيئة التفاوض، في مقر الاتحاد الأوروبي في بوركسل، تطورات الملف السوري مع مدير قسم الشرق الأوسط في دائرة العمل الخارجي الأوروبي، أليسيو كابيلاني، ورئيس البعثة الأوروبية إلى سوريا، دان ستوينسكو.
وشدد جاموس أن "الحل السياسي لا يمكن أن يكون إلا عبر التنفيذ الكامل للقرار 2254، وأن الشعب السوري مستمر بنضاله حتى تحقيق مطالبه"، مشيراً إلى أن "رفض النظام الحل السياسي يزيد من معاناة السوريين.
من جانبها، أكد المسؤولان الأوروبيان أن موقف الاتحاد الأوروبي تجاه القضية السورية لم يتغير.
والتقى وفد الهيئة مع المبعوثة البريطانية الخاصة على سوريا، آن سنو، وبحث معها "ضرورة تفعيل العملية السياسية وفق القرار الدولي 2254"، وأكد "ضرورة الإفراج الفوري عن آلاف المختفين قسراً في سجون النظام، والاستجابة لمطالب المجتمع الدولي".
من جانبها، شددت المبعوثة البريطانية إلى سوريا، والتي تولت منصبها حديثاً، على "موقف المملكة المتحدة الداعم للشعب السوري، واستمرار بلادها بدعم قضية السوريين وحقهم في العيش الكريم".
وضمن سلسلة الاجتماعات، التقى وفد الهيئة مع مدير دائرة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في الخارجية الألمانية، توبياس تانكيل، والمبعوث الألماني الخاص إلى سوريا، ستيفان شنيك والمبعوث الإيطالي الخاص إلى سوريا، ستيفانو رافاغنان، والمبعوث السويدي إلى سوريا، بير أورينيوس.
274